الشرطة تتدخل .. فتح تحقيق مع مشجع بسبب واقعة عنصرية خلال مواجهة ليفربول وبورنموث!
لاعب بورنموث ضحية للعنصرية
الشرطة البريطانية بدأت تحقيقًا رسميًا بعد أحداث عنصرية شهدتها مباراة ليفربول ضد بورنموث، مساء الجمعة الماضية، على أرضية ملعب “آنفيلد”، ضمن الجولة الافتتاحية من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026.
تفاصيل ما جرى؟
المباراة توقفت بشكل مؤقت بسبب ادعاءات بتعرض لاعب بورنموث الغاني أنطوان سيمنيو لإهانات عنصرية من أحد المشجعين.

التوقف حدث في الدقيقة 29 بعدما أبلغ سيمنيو (25 عامًا) حكم اللقاء بما تعرض له أثناء تنفيذه رمية تماس، ليخطر الحكم مدربي الفريقين، الهولندي آرني سلوت (مدرب ليفربول) والإسباني أندوني إراولا (مدرب بورنموث)، بالإضافة إلى قائدي الفريقين فيرجيل فان دايك وآدم سميث.
دور الشرطة
شرطة ميرسيسايد أكدت في بيان رسمي أنها أخرجت رجلًا يبلغ من العمر 47 عامًا من المدرجات بعد التحقق من ضلوعه في الحادثة، مشددة على فتح تحقيق موسع للتعامل مع الموقف.

موقف ليفربول الرسمي
نادي ليفربول أصدر بيانًا جاء فيه: “نحن نرفض جميع أشكال العنصرية والتمييز، ولا مكان لها سواء في كرة القدم أو في المجتمع. لا يمكن للنادي الإدلاء بمزيد من التصريحات حاليًا في ظل استمرار التحقيقات، لكننا سنوفر كل الدعم المطلوب”.
رسالة جماهيرية
وخلال الاستراحة بين الشوطين، تمت قراءة رسالة عبر مكبرات الصوت في ملعب “آنفيلد” للتأكيد على رفض العنصرية بشكل كامل.