
في الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز التي انتهت مؤخرًا، تعرض فريق ليفربول لتصفيف تعادل 3-3 مع ليدز يونايتد. تم استبعاد صلاح من تشكيلة البدء للمباراة الثالثة على التوالي ولم يحصل على أي وقت من اللعب على أرض الملعب.
تُعرب ليفربول عن موقف هادئ تجاه الوضع الحالي، بينما أكد نادي الهلال على استعداده للانتظار بصبر لضم صلاح، ما لم تظهر فرصة مناسبة في السوق. فقط هذا الصيف وقع اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا تمديدًا لvertragه مع ليفربول لمدة عامين جديدين.
لدي ليفربول علاقة جيدة مع الهلال – هذا الصيف، باع الفريق الأحمر المهاجم الأوروغوي داروين نونيز للنادي السعودي مقابل 53 مليون يورو بالإضافة إلى مبالغ إضافية. وحتى وسط التوترات الحالية، وبما أن عقد صلاح سيتبقى بعد الصيف القادم لمدة عام واحد فقط، ستكون رسوم انتقاله لا تزال تتجاوز هذا المبلغ.
كان صلاح يعرف منذ فترة طويلة أن الانتقال إلى دوري المحترفين السعودي سيزدهر عليه راتبًا مقارنةً براتب كريستيانو رونالدو. يُعتبر نجمًا رائدًا للدوري، ويمكن أن يصل إجمالي دخل السنوي له – بما في ذلك الراتب الأساسي والحوافز والأرباح الإضافية – إلى ما يقرب من 200 مليون يورو في الموسم.
ومع ذلك، السعودية ليست الخيار الوحيد لصلاح إذا قرر مغادرة ليفربول. العديد من الأندية الأوروبية تتابع حالته، لكن الكثير منها قد لا تستطيع إلا توفير صفقة إعارة، وهو أمر غير مرجح أن يوافق عليه ليفربول. كما ناقشت فرق دوري الدرجة الأولى الأمريكية لكرة القدم (إم إل إس) احتمال ضم صلاح، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء جوهري حتى الآن.
في الموسم الماضي، وهو الموسم الأول لسلوط في تدريب ليفربول، سجل صلاح 29 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز لمساعدة الفريق على الفوز باللقب. لكن هذا الموسم، سجل فقط 4 أهداف في 13 مباراة في الدوري.




