
في خطوة غير متوقعة، أبدى رافينيا إعجابًا بمنشور على إنستجرام يُظهر تفوقه إحصائيًا على عثمان ديمبلي في دوري الأبطال، وهو ما أعاد النقاش إلى دائرة الضوء حول هوية الأفضل في أوروبا هذا الموسم.
المنشور كشف عن:
- تسجيل رافينيا: 13 هدفًا و8 تمريرات حاسمة في البطولة.
- ديمبلي: لم يصل إلى نفس المستوى في الأرقام.
- اللاعب البرازيلي: كان الأكثر تأثيرًا في الليجا.
لكن ديمبلي:
- توج بدوري الأبطال: مع باريس سان جيرمان.
- كان الأفضل في النهائي: ضد ليفربول وبايرن ميونخ.
- يملك الدعم الإعلامي: من الصحافة الفرنسية والإسبانية.
موسم استثنائي لرافينيا… هل يستحق؟
في موسم 2024–2025، قدّم رافينيا:
- 34 هدفًا: في جميع البطولات.
- 25 تمريرة حاسمة: مما جعله أحد أفضل صناع اللعب.
- قيادته لبرشلونة: لثلاثية محلية (الدوري، الكأس، السوبر).
وكتبت صحيفة "ماركا":
“رافينيا ليس فقط لاعبًا كبيرًا… بل أسطورة في صنع اللحظات.”
ديمبلي والأداء القاري… لماذا يُعدّ مرشحًا؟
رغم أن موسم ديمبلي:
- لم يكن رائعًا كما هو الحال مع رافينيا: إلا أنه كان حاسمًا في دوري الأبطال.
- قاد باريس سان جيرمان: للفوز بالبطولة لأول مرة في تاريخ النادي.
- اختير كأفضل لاعب: في البطولة بعد أدائه الرائع.
وقال صحفي فرنسي:
“ديمبلي لا يحتاج إلى أرقام… فقط يحتاج إلى لحظات حاسمة… وهذا ما فعله.”
الجدل يتصاعد بين الجماهير
عبر منصات التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء حول:
- فريق مؤيد لرافينيا: يقول إن “اللاعب يجب أن يُقدّر بما قدمه للريادة المحلية.”
- فريق يؤيد ديمبلي: يرى أن “اللقب القاري يصنع الفارق.”
- فريق محايد: ينتظر تصويت لجنة اختيار الكرة الذهبية.
وكتب أحدهم:
“إذا كانت الجائزة تعني الأداء وليس التاريخ، فالبرازيليان سيتنافسان.”
ماذا قال رافينيا عن ال
منافسين؟
في مقابلة سابقة مع الصحفية البرازيلية إيزابيلا باجلياري، قال رافينيا:
“أعتقد أن يامال وصلاح ومبابي هم الأقرب للذهب… أما أنا فسأستمر باللعب دون انتظار الجوائز.”
وأضاف:
“فينيسيوس ورودرجو؟ لديهم مستقبل كبير… لكنهما لا يملكان ما قدمته هذا الموسم.”
وبالرغم من ذلك، فإن:
- الإعجاب على المنشور: يُعتبر إشارة رمزية.
- اللاعب لا يزال بعيدًا: عن الحديث المباشر عن الجائزة.
- التركيز الآن: على مشروع برشلونة للموسم الجديد.
التأثير القاري أم المحلي؟
الخبراء الرياضيون يرون أن:
- النجاح القاري: مثل دوري الأبطال غالبًا ما يُرجّح كفة اللاعب.
- الأداء المحلي: يمكن أن يكون مهمًا إذا كان الفريق متفوقًا.
- التأثير في المباريات الكبرى: هو العامل الأكبر في التصويت.
وصرّح أحد المحللين:
“الذهب لا يُمنح للأكثر تسجيلًا… بل لمن يصنع الفارق في أكبر المباريات.”
التأثير الإعلامي… كيف يساهم في القرار؟
مع تصاعد الجدل، بدأت الصحافة الرياضية بنشر:
- تحليلات متعمقة: حول أسلوب كل لاعب.
- مقارنة دقيقة: بين مستوى الفريقين (برشلونة وبي إس جي).
- تقييم شامل: لدور كل لاعب في مشوار فريقه.
وكتبت مجلة "فرانس فوتبول":
“التصويت سيكون بين من غلب محليًا ومن حسم قاريًا… والجمهور هو الحكم الأخير.”
ال教训 المستفادة من الماضي
يقول الخبراء إن:
- النجوم الذين فازوا: بالكرة الذهبية دائمًا كانوا في الفرق التي تفوز بالبطولات الكبرى.
- اللاعبون مثل: ميسي وكريستيانو امتلكوا دائمًا العناوين الأوروبية.
- الصحافة تميل: إلى من يملك الحضور في الأدوار الحاسمة.
وهذا يجعل من:
- ديمبلي: خيارًا إعلاميًا قويًا.
- رافينيا: خيارًا إحصائيًا واضحًا.
- النتائج: هي الفيصل في نهاية الأمر.
ماذا عن باقي المرشحين؟

رغم تركيز الحديث على:
- راشفورد: الذي قدم موسمًا قويًا مع مانشستر يونايتد.
- كانتي: الذي عاد بقوة مع تشيلسي.
- أنطوان غريزمان: الذي واصل التألق مع أتلتيكو مدريد.
إلا أن:
- ديمبلي: يملك زخمًا فرنسيًا.
- رافينيا: يملك دعمًا إسبانيًا وأوروبيًا.
- الجميع يعلم: أن الجائزة ستُعلن في باريس… وهذا قد يُرجّح كفة الفرنسيين.
اللاعبون الشبان والتأثير على السوق
يشير التحليل إلى أن:
- اللاعبون الشباب: مثل يامال ولوكاتا أصبحوا أيضًا في دائرة المنافسة.
- النجوم الجديدة: تبحث عن فرصتها الأولى في الجائزة.
- التجربة السعودية: لم تعد تؤثر على تصويت الجائزة كما في الماضي.
وكتبت شبكة "سكاي سبورت":
“الكرة الذهبية تتجه نحو إعادة تعريفها… والنجوم الجديدة هم المستقبل.”
التأثير على برشلونة وباريس سان جيرمان
بينما يركز برشلونة على:
- بناء مشروع جديد: تحت قيادة مدرب محتمل.
- استقطاب المواهب: القادمة من أكاديمية لاماسيا.
- تعزيز الروح: داخل الفريق قبل الموسم القادم.
فإن باريس سان جيرمان:
- يراهن على: زخم ديمبلي لجذب الاستثمار.
- يعمل على: تحسين علاقاته مع الصحافة العالمية.
- يراقب ردود فعل: الجمهور حول قضية الكرة الذهبية.
التأثير على المنتخبات
يُعتقد أن:
- اللاعبون الذين: يشاركون في كأس الأمم الأوروبية أو كوبا أمريكا سيزيدون من فرصهم.
- المنتخبات: ليست عاملاً ثانويًا في هذا السباق.
- اللاعبون مثل: رودريغو ومو صلاح ما زالوا ضمن الحسابات.
وقال مختص في التصويت:
“الكرة الذهبية ليست فقط عن الأداء… بل عن القصة أيضًا.”
ماذا لو فاز رافينيا؟
لو فاز رافينيا بالجائزة، فإن:
- برشلونة: سيعيد ترتيب أولوياته حوله.
- اللاعب: سيدخل التاريخ كأول برازيلي يفوز منذ رونالدو.
- الدوري الإسباني: سيثبت أنه لا يزال منافسًا على الجائزة.
أما في حال فوز ديمبلي:
- باريس سان جيرمان: سيستخدم الجائزة كدعاية قوية.
- اللاعب: سيصبح نجمًا رسميًا في فرنسا.
- الصحافة الفرنسية: ستُعيد ترتيب أولوياتها.
ختام… بين الأرقام والتألق القاري
بينما يترقب العالم: من سيحمل الجائزة في الخريف القادم، فإن:
- الإحصاء: يقف إلى جانب رافينيا.
- التأثير في البطولات: يدعم ديمبلي.
- الجمهور: هو من يرسم الحدود بين الاثنين.
وفي النهاية، فإن: “الكرة الذهبية لن تُقرّر بإعجاب إنستجرام… ولكن بأداء الملعب، وتأثير المباراة، وقوة التصويت.”