انقلاب حياة الحكم ديفيد كوت من المدرجات إلى التوصيل

2025-06-04 03:03:05
ديفيدكوت

في قصة مفاجئة وغير مألوفة، ظهر ديفيد كوت، الحُكم الإنجليزي السابق، وهو يعمل في شركة توصيل طرود، بعد أن تم توقيفه رسميًا من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) والإتحاد الإنجليزي بسبب سلوك غير لائق.

وجاء هذا التحوّل بعد:

  • اتهامه بالعنصرية: تجاه مدرب ليفربول، يورغن كلوب.
  • فيديو مسرب: يظهر فيه خلال مباراة في البريميرليج.
  • اتهامات أخرى: حول تعاطيه مواد مشبوهة قبل يورو 2024.

والآن، وبعد انقطاع طويل عن الملاعب، أصبح كوت:

  • عامل توصيل: يحمل الطرود عبر شوارع نوتينجهامشير.
  • أسطورة ساقطة: في عالم التحكيم.
  • رمزًا للانهيار المهني: رغم ما قدمه في الماضي.

بزوغ نجمه… ثم السقوط

كان كوت أحد أبرز الحكام في إنجلترا وأوروبا، حيث:

  • حكم على مباريات كبيرة: مثل نهائيات الكؤوس المحلية والأوروبية.
  • تم تصنيفه ضمن: أفضل الحكام في القارة.
  • كان مثالياً تقريبًا: حتى عام 2024.

لكن الأمور تغيّرت عندما:

  • ظهر في فيديو: يستخدم ألفاظًا عنصرية ضد يورغن كلوب.
  • انتشرت تسجيلات: له يتناول مواد غير معروفة قبل اليورو.
  • الاتحاد الإنجليزي: أوقفه فورًا.

وقالت صحيفة "ذا صن":

“ديفيد كوت لم يعد حكمًا فقط… بل رمزًا للسقوط الذي يمكن أن يحدث لأي شخص.”

الإجراءات الرسمية… كيف تمت؟

بعد التحقيق الداخلي، أصدر الاتحاد الإنجليزي بيانًا رسميًا قال فيه:

“لا مكان للعنصرية أو السلوك غير الأخلاقي في عالم التحكيم… ولذلك سيتم إيقاف كوت بشكل مؤقت.”

أما اليويفا، فقد زادت الأمر خطورة حين:

  • مدّدت الإيقاف: ليصل إلى 16 شهرًا.
  • حرمه من: إدارة أي مباراة قارية.
  • وضعته تحت: مجهر المراقبة الأخلاقية.

وكتب موقع "GOAL":

“العقوبات كانت ضرورية… لكنها أيضًا تذكير بأن كرة القدم لا تسامح في الفضائح.”

صمت كوت… لماذا اختار الهروب عن الإعلام؟

كوت

على عكس المتوقع، لم يخرج كوت لتقديم اعتذار أو رد فعل، بل:

  • اختار الصمت: لشهور بعد الحادثة.
  • لم يُجرِ أي مقابلة: ولا حتى مع الصحافة المحلية.
  • استقرّ على: إعادة بناء حياته بعيدًا عن الضغوط.

لكنه ظهر فجأةً في لقطات مراقبة: وهو يوزّع الطرود أمام المنازل، ليصبح محط سخرية وشفقة على حدٍ سواء.

الحياة الجديدة… هل هي بداية أم نهاية؟

في تصريحات نادرة مع صحيفة "ذا صن"، قال كوت:

“أنا أحاول العيش بشرف، وأعمل لأعيش… ليس لديّ خجل من عملي الجديد.”

“أعلم أنني ارتكبت أخطاء، لكن الحياة لا تتوقف عند نقطة واحدة… وسأعود يومًا ما.”

ويبدو أن:

  • العمل في التوصيل: ساعده على استعادة الشعور بالمسؤولية.
  • الابتعاد عن الملاعب: أعطاه وقتًا للتفكير.
  • العائلة: أصبحت أولوية جديدة في حياته.

ردود فعل الجمهور… بين التعاطف والنقد

عبر منصات التواصل الاجتماعي، تباينت آراء الجماهير حول:

  • فريق متعاطف: يرى أنه "دفع ثمن غفلته."
  • فريق منتقد: يقول إنه "فقد الحياد الذي كان يجب أن يملكه."
  • فريق محايد: يرى أن "الرياضة تحتاج إلى ضوابط أخلاقية أكثر صرامة."

وكتب أحدهم:

“السقوط كبير… لكنه قد يكون الطريق الوحيد نحو النهوض مرة أخرى.”

هل يستطيع العودة إلى التحكيم؟

العودة

رغم العقوبة الثقيلة، فإن:

  • بعض الخبراء: يعتقدون أن بإمكانه العودة لو أثبت تحسنًا.
  • الاتحاد الإنجليزي: سيطلب منه إعادة التدريب والتأهيل.
  • العودة ستكون: فقط في المباريات المحلية.

وقال صحفي متخصص:

“لا يمكنه العودة إلى المسابقات الدولية إلا بعد سنوات من التطهير النفسي والمهني.”

ال教训 المستفادة… ماذا علمتنا هذه القصة؟

يؤكد الخبراء أن:

  • السلوك الشخصي: مهم كما هو الحال في الملعب.
  • الكلمة الواحدة: يمكن أن تدمّر سمعة كاملة.
  • الرقابة الآن: أكبر من مجرد المباريات… بل تشمل الحياة الخاصة.

وهو ما يجعل من:

  • ديفيد كوت: درسًا لكل حكم، لاعب، ومدرب.
  • التحكيم: مهنة لا ترحم الأخطاء.
  • الرياضة: تحتاج إلى نماذج يُحتذى بها… وليس فقط مواهب.

الدعم النفسي… هل كان كافيًا؟

قال أحد المسؤولين في الاتحاد الإنجليزي:

“الحكام يحتاجون إلى دعم نفسي دائم، خاصةً تحت الضغوط الكبيرة.”

لكن يبدو أن:

  • كوت لم يكن لديه: من يرشده أو يقف بجانبه.
  • الضغوط النفسية: دفعته لاتخاذ قرارات غير محسوبة.
  • غياب الدعم: ساعد في تفاقم الأمور.

وكتبت شبكة "سكاي نيوز":

“التحكيم ليس فقط عن القرارات… بل عن الشخصية التي تتخذها.”

التعامل مع الفضائح… كيف تستعد المؤسسات؟

أشارت الصحافة الرياضية إلى أن:

  • العقوبات ضرورية: لإبقاء اللعبة نظيفة.
  • الشفافية مهمة: لتوعية الحكام حول المخاطر.
  • الدورات التأهيلية: يجب أن تشمل الجانب النفسي والأخلاقي.

وأضاف أحد الصحفيين:

“إذا كان الحكم لن يُحاسب على كلماته، فمن سيحمي صورة اللعبة؟”

ماذا عن مستقبل كوت؟

بحسب مصادره المقربة، فإن:

  • الرجل يعمل: على استعادة حياته بهدوء.
  • لا يزال يأمل: في العودة إلى التحكيم بعد انتهاء العقوبة.
  • يحاول تجنّب: المنصات الاجتماعية ووسائل الإعلام.

وأكد أحد أصدقائه:

“ديفيد تعلّم الدرس، والآن عليه أن يثبت أن الخطأ لا يُعاد.”

التأثير على التحكيم العالمي

أثارت قضية كوت نقاشًا واسعًا حول:

  • كيفية اختيار الحكام: ومنحهم الثقة.
  • الرقابة عليهم: داخل وخارج الملعب.
  • التدريبات الأخلاقية: التي يجب أن تكون جزءًا من مشروع التحكيم.

وكتبت صحيفة "ماركا":

“التحكيم ليس فقط عن السيطرة على الملعب، بل عن السيطرة على الذات.”

ختام… بين العظماء والسقوط

بينما يواصل ديفيد كوت:

  • عمله في Evri: دون إثارة أي ضجة.
  • العالم ينسى اسمه: ولكن لا ينسى القصة.
  • ال教训 واضح: “لا يمكنك أن تكون نجمًا اليوم وتُسقط كل شيء غدًا.”

وفي النهاية، فإن: “التحكيم ليس فقط عن الحضور في المباراة… بل عن الحضور في الحياة.”

English Premier League
المزيد من المقالات
كانتونا أيقونة التمرد والفن في عالم كرة القدم
English Premier League
2025-05-14 00:32:55
Picture19.png
أنصار الجانرز يثورون: فيليكس زواير يحكم إياب نصف النهائي رغم تاريخه المظلم
English Premier League
2025-05-08 05:01:55
Picture19.jpg
مهاجم السيتي يكشف أسرار تواصله مع الإنجليز وتغلبه على حاجز اللغة
English Premier League
2025-05-08 16:17:15
Picture1.jpg
سلوت يحرك المياه الراكدة بعرض استثنائي لضم دي بروينه إلى “أنفيلد”
English Premier League
2025-05-08 21:05:30
Picture19.png
موجز صفقات الموسم المقبل: تحولات كبرى في ريال مدريد وليفربول والأندية الأوروبية الكبرى
English Premier League
2025-05-09 03:57:22
Picture9.png
آرني سلوت يكشف تربصات الموسم ويعترف بخيبة أمل رحيل ترينت ألكسندر أرنولد
English Premier League
2025-05-10 02:05:04
Picture28.png
نهائي قاري يضيء موسم خالٍ من البريق المحلي في إنجلترا
English Premier League
2025-05-10 02:45:27
Picture37.jpg
إلكاي جوندوجان يكشف كواليس عودته إلى مانشستر سيتي: ريال مدريد كان أقوى، وزوجتي دفعتني لاتخاذ القرار
English Premier League
2025-05-10 03:39:52
Picture58.png
الجانرز يطلقون مفاوضات تجديد عقد ساليبا ويواجهون ضغط ريال مدريد
English Premier League
2025-05-11 01:22:02
Picture1.jpg