مصعب الجوير يدرس خيارين للانتقال لضمان اللعب الأساسي
يشغل اسم مصعب الجوير قائمة اهتمامات عشاق كرة القدم السعودية بعد مشاركته المحدودة في كأس العالم للأندية. اللاعب الواعد يسعى إلى نهج جديد يتيح له دقائق لعب أكثر، بعيدًا عن كواليس الزعيم وتنافس الأسماء في صفوف الهلال.
قلة الدقائق في مونديال الأندية تفتح الأبواب
شهدت مشاركة الجوير في مونديال الأندية خمسة لقاءات مع الهلال، لكنها اقتصرت على 29 دقيقة اللعب الفعلي كلها قادمًا من مقاعد البدلاء. هذا الأمر بيّن لإدارة الزعيم والجمهور أن فرصه الأساسية باتت ضئيلة، لا سيما تحت قيادة الإيطالي سيموني إنزاجي الذي يفضل إشراك لاعبين خبرة في خط الوسط والأطراف.
أسباب وراء تفكيره في الرحيل
• وفرة النجوم: يضمّ وسط الهلال أسماءً بارزة تجعله في قائمة الانتظار دائماً.
• طموح الجوير: صاحب الـ22 عامًا أبدى أمام إنزاجي رغبته الصريحة في المشاركة بصفة أساسية أو الحصول على دقائق أكثر.
• عقدٌ سينتهي قريبًا: عقده مع الهلال ممتد حتى صيف 2026، ما يسهل مناقشة رحيله على سبيل الإعارة أو البيع النهائي.
الوجهة المحتملة: الشباب أم الفتح؟
كشف الإعلامي فلاح القحطاني عبر حسابه في (إكس) أن مصعب الجوير أمام خيارين في دوري روشن:
1. العودة إلى الشباب: حيث تألق الموسم الماضي وسجل 5 أهداف وصنع 11 تمريرة حاسمة في 35 مباراة.
2. الانضمام إلى الفتح: الفرصة ستتيح له الظهور أساسياً ومواصلة تطوره في مكان جديد.
في الأثناء، تتجه إدارة الهلال لاتخاذ قرار نهائي خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق مع الجهاز الفني، حسمًا لمستقبل الجوير قبل انطلاق الموسم الجديد.